احاديث عن الموت

[٢] والموت شرعاً: إخراج الروح من الجسد ، أو قبض الأرواح ، كما قال تعالى: (فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ). ٣] وموت النفوس هي  مفارقتها لأجسادها وخروجها منها. [٤] ولا شكَّ في أنّ الموت هو أوّلُ منازل الآخرة ، قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَة الْمَوْتِ) [٥]. ٦] أحاديث الرسول عن الموت عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كانُ اللهِ - -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُكثِرُ أنْ يقولَ: (أكثِروا مِن ذِكْرِ هاذمِ اللَّذَّاتِ). حتى لا يغفل قلب المسلم عن هذه الحقيقة الآتية بلا شك. عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام: [١٣] وكذلك علي -رضي اللهُ عنهُ- عِندما خافَ مِن قومهِ الغدرَ وانتشار الفتنة فلا سألَ الله سُبحانهُ وتعالى يُريحه منه ، وفعلاً حدثَ ما توقَّع ، إمامٌ عدلٌ ، برٌ ، تقيٌ ، برنا عليه اللهِ اللهِ- وسل- تمنّي الموت.[١٣] فنه الصلاة والسلام فيه بحالة جيدة. سكرات الموت تعريف السكرات: السكراتُ جمعُ سَكرةٍ وفعلهُ سَكَرَ ، والسكرانُ: عكس وضد الصَّاحي ، وسكرةُ الموتِ: أي شدته ، فالسكرُ حالةٌ تصيبُ العبدَ وتحولُ المحتهُ وبينَ عقلهِ ، وأكثر من استعمالاته ، السكر. وأهوالهِ وصعوبة نزع الروحِ. سكرات الموت في الكتاب: ذكر الله سبحانه وتعالى سكرات الموت في موضع موضع ، منها وبخ تعالى: وهذا يجعله صحيحا، ومن الممكن أن يصدر هذا الجدول، ومن الممكن أن يصدر هذا العمود، المؤمن، المؤمن، لحظة، هذه السكرة ثوابا، هذه السكرة، ثواباً ، يُكفّرُ عنه من ذنوبه ، ويستريح بعد ذلك من آلام الدنيا.وأما الفاجر العاصي لله عز وجلَّ الناس يستريحون منه بسبب المعاصي الذين يرتدها في حياته وتسببه للآخرين ، ودليلُ هذا القول القول القول حديث رسول الله رضي الله عنهُ: (رضي الله عنه): بجنازةٍ فقال: مستريحٌ ومستراحٌ منه ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ مَن المستريح والمستراحُ منه؟ فقال: العبدُ المؤمنُ يستريحُ مِن نصَبِ الدُّنيا وأذاها إلى رحمةِ اللهِ والمستراح منه العبدُ الفاجر يستريحُ منه العبادُ والبلادُ والشَّجر والدََّّوابُّ).